ذكرت المندوبية السامية للتخطيط، أن 59 بالمائة من تجار الجملة، يتوقعون استقرارا في إجمالي بعض المبيعات، خلال الفصل الرابع من السنة الجارية، فيما أكد 23 بالمائة منهم، أنها سترتفع، مقابل تراجع في استهلاك المواد الغذائية والمشروبات والتبغ والمواد الفلاحية.

وأكدت المندوبية نفسها، في مذكرة إخبارية متعلقة بالبحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية بقطاع الخدمات التجارية غير المالية وقطاع تجارة الجملة، أن “هذه التوقعات تستند من جهة إلى التحسن المرتقب في حجم مبيعات من تجارة اللوازم المنزلية وتجارة تجهيزات صناعية أخرى، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر في مبيعات أصناف أخرى متخصصة من تجارة الجملة، ومبيعات تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ”.

حجم الطلبيات 
وأوضح التقرير نفسه أنه بخصوص حجم الطلبيات، توقع 79 بالمائة من التجار، أن يكون عاديا، خلال الفصل الرابع من 2023، فيما توقع 82 بالمائة من أرباب المقاولات استقرارا في عدد المشتغلين.
وبخصوص الفصل الثالث من السنة نفسها، يقدر 60 بالمائة من أرباب المقاولات، أن تكون مبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي، قد عرفت استقرارا، مقابل 20 بالمائة منهم توقعوا تسجيل ارتفاع.

انخفاض مبيعات المواد الفلاحية

وبرر التقرير هذا التطور في المبيعات، إلى الانخفاض المسجل في مبيعات تجارة اللوازم المنزلية بالجملة وتجارة المواد الفلاحية الأولية والحيوانات الحية بالجملة.
واعتبر مستوى المخزون من السلع عاديا حسب 85 بالمائة من تجار الجملة. أما أسعار البيع، فقد تكون عرفت ارتفاعا بحسب 43 بالمائة من أرباب المقاولات، واستقرارا حسب 51 بالمائة منهم.