أعلن الجيش الجزائري عن اعتقال ثلاثة مغاربة أول أمس الاثنين 11 دجنبر، في بلاغ صدر قبل قليل، اتهمهم باختراق الحدود بدراجات مائية.

وأصدرت وزارة الدفاع الجزائرية، بلاغا، قالت فيه إنها “أوقفت ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية المغربية على متن دراجة مائية، بعد اختراقهم الحدود الإقليمية”.

التحقيق مع الموقوفين

ونشرت وسائل إعلام جزائرية الخبر، وقالت إن “وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية، أوقفت أول أمس الاثنين 11 دجنبر، ثلاثة أشخاص من جنسية مغربية على متن دراجة مائية، في دورية مراقبة وتأمين بمياهنا الإقليمية”.

وحسب البلاغ نفسه، فإن الاعتقال تم “في حدود الساعة الثامنة و40 دقيقة صباحا، على بعد سبعة أميال بحرية من شمال شاطئ مرسى بن مهيدي”، وأن السلطات “فتحت معهم تحقيقات أولية”.

جدل جديد

وجاء هذا المستجد، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على حادث تصفية مغربيين، يحملان الجنسية الفرنسية، قرب السعيدية، أضلا الطريق، حينما كانا على متن دراجة مائية.

وخلفت القضية جدلا محليا ودوليا كبيرا، ورفعت مطالب بجر السلطات الجزائرية للقضاء، لحماسبتها على قتل شابين بريئين.