اعتقال عبد النبي بعيوي يربك جهة الشرق
يمر عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، بعد متابعته في قضية ما بات يعرف ب”البارون المالي” أو “إسكوبار الصحراء“، في حالة اعتقال، رفقة أخيه عبد الرحيم، أياما صعبة، خلقت ارتباكا في جهة الشرق، وتسببت في ضبابية في مستقبله السياسي رفقة حزب الأصالة والمعاصرة.
وذكرت بعض المصادر المتطابقة، أن عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، يمر بظروف نفسية صعبة، منذ مدة، قبل تقديمه أمس الخميس 21 دجنبر أمام أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، خاصة أنه برأ أخيرا، في ملف تبديد أموال عمومية من قبل جنايات الرباط بعد النقض.
تحركات في جهة الشرق
وبدأت تحركات في جهة الشرق، من أجل ملء الفراغ الذي سيتركه عبد النبي بعيوي، خاصة من قبل نائبه الأول عمر حجيرة، الذي ترأس جماعة وجدة في وقت سابق.
وزج بعبد النبي بعيوي في القضية، عندما اتهمه الملقب ب”المالي”، ومعه أشخاص آخرين، بالاستيلاء على عقاراته، لتتحرك الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وتستمع إلى ما يقارب 80 شخصا في الملف، ليفضي ذلك إلى تقديم ما لا يقل عن 25 شخصا أمام أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، أمس الخميس 21 دجنبر، لتتم متابعة 21 منهم في حال اعتقال، وتعميق البحث لأربعة أشخاص آخرين.
المشتبه فيه الرئيسي
ووصفت بعض المصادر الصحافية الملف برمته ب”شبكة رئيس جهة الشرق”، المتهم أفرادها بتهم ثقيلة، من بينهم أمنيين وموظفين ودركيين، إذ استمرت الأبحاث أربعة أشهر، علما أنها انطلقت في غشت الماضي، وتكلفت بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والمكتب الوطني لمكافحة الجريمة المالية والاتجار الدولي في المخدرات.
وأحيلت الدفعة الأولى في 20 أكتوبر الماضي، ضمت ثمانية أشخاص، على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى استئنافية البيضاء، قبل أن يتم تقديم المتهمين الكبار، أمس الخميس 21 دجنبر.
تعليقات 0