قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم السبت 23 دجنبر، بمراكش، إن الملك محمد السادس “لطالما دعا إلى تغليب منطق التنمية لمعالجة قضايا منطقة الساحل”.
وأوضح ناصر بوريطة، في ندوة صحافية عقب الاجتماع الوزاري التنسيقي، بشأن المبادرة الدولية للملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، أن “المقاربة التنموية كانت دائما وراء كل تحركات الملك، سواء على المستوى الثنائي مع الدول المكونة لهذه المنطقة، أي مالي، وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر، أو كمجموعة”.
اهتمام كبير من الملك
وأكد الوزير نفسه، أن الملك “كان دائم الاهتمام بمنطقة الساحل، كما اتخذ قرارات مهمة لصالح هذه الدول يتعلق أهمها بتمكين دول الساحل من إيصال بضائعها إلى المغرب بدون شروط جمركية، وإلغاء كل ديونها”.
وقال ناصر بوريطة إن “المقاربة العسكرية والأمنية للتعاطي مع مشاكل دول الساحل مهمة ولكنها غير كافية، مضيفا أن “المقاربات التنموية هي الكفيلة بمعالجة المشاكل الحقيقية لهذه الدول”.
استقرار دول الساحل
وأوضح الوزير أن استقرار دول الساحل، يتعين أن يكون نابعا من إرادتها لا أن يفرض من الخارج.
وأشار ناصر بوريطة، إلى أن هذه الدول، “لها تاريخها وإمكانياتها ورجالاتها القادرون على بلورة تصورها لمستقبلها.
التعليقات 0