التنسيقيات تشل المدارس رفضا لمخرجات الحوار

انطلق، اليوم الثلاثاء 26 دجنبر 2023 وإلى غاية يوم الجمعة، إضراب وطني جديد للأساتذة، تقوده تنسيقيات التعليم الرافضة لمخرجات الحوار بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
وقفات احتجاجية
ووفق بيان للتنسيق الوطني للتعليم الذي يضم 23 تنسيقية، تواصل الشغيلة المنضوية تحت لوائه، باستثناء نقابة التوجه الديمقراطي، التي تم إشراكها في الحوار حول النظام الأساسي الجديد، برنامجها النضالي المحدد في إضراب وطني لأربعة أيام، مصحوب باحتجاجات جهوية وإقليمية بعد غد الخميس، وأخرى بالمؤسسات يوم السبت المقبل.
شكل الحوار
اقرأ أيضاً:
وحسب ما أكده مصدر نقابي لموقع آش نيوز، يرتقب تواصل التصعيد من قبل التنسيقيات، واستمرارها في شل المدارس التعليمية لأجل غير مسمى، في ظل استمرار مسلسل الحوار بشكله الحالي بين اللجنة الحكومية الثلاثية المكلفة بحل ملفات التعليم والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، وفشل جميع التعديلات والمناورات المقترحة بشأن النظام الأساسي، إلى حين سحبه.
رفض المخرجات
من جهتها، عبرت التنسيقيات التعليمية عن رفضها التام لكل مخرجات الحكومة والوزارة مع النقابات، التي “لم تحمل أي جديد في الشقين المتعلقين بالمطالب العامة والفئوية وبمضامين النظام الأساسي، التي أخرجت الأساتذة للاحتجاج”، على حد تعبير بيانها.
وتابع المصدر ذاته، أن الحكومة والوزارة الوصية “لا زالت مستمرة في سياسة اللامبالاة مع مطالب الشغيلة التعليمية المشروعة والعادلة، حيث لم يتم حل أي ملف من الملفات التي رفعها التنسيق الوطني لهما وترافع عليها في جلسات الحوار خلال هذا الأسبوع”.
تصعيد متزامن
وينضاف إضراب التنسيق الوطني للتعليم، ابتداء من اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد كل من التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد والتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي، اللتين أعلنتا بدورهما خوض إضراب بالتزامن معه، لأربعة أيام خلال هذا الأسبوع.
تعليقات 0