أدانت محكمة العدل العليا في الأندلس (TSJA)، أمس الاثنين 15 يناير 2024، اثنين من أفراد الحرس المدني الإسباني، بالسجن النافذ 11 سنة وستة أشهر، لتعاونهما مع منظمات لتهريب المخدرات من المغرب.

إدخال الحشيش للمغرب

وحسب ما أوردته صحف إسبانية، تأتي إدانة الحرسين الإسبانيين، تأكيدا لحكم صادر في حقهما من قبل القسم السابع من محكمة مقاطعة قادس، عقب تعاونهما مع منظمات متخصصة في إدخال الحشيش من المغرب عن طريق البحر، في الفترة ما بين يونيو 2017 ويناير 2019، وتسترهما عن نشاطهم الإجرامي خلال فترة عملهما بمركز “سان روكي”.

تسريب معلومات الشرطة

وأضافت المصادر ذاتها، أن الحرسين المدانين ثبت تورطهما في تسريب معلومات أمنية سرية لأعضاء المنظمات الإجرامية المتخصصة في تهريب المخدرات، وتوفير التغطية اللازمة لهم من أجل تهريب كميات مهمة من مخدر الشيرا على مركبتين في نونبر 2017، مشيرة إلى إدانة زميل ثالث لهما بالسجن سنة وستة أشهر، للتعاون معهما، بعد تبرئته من تهمة حيازة أسلحة دون ترخيص.

100 ألف أورو لقاء تعاونهم

وأسفرت عمليات التفتيش المجراة في منازل المدانين الثلاثة المعتقلين، وفق المصادر نفسها، عن حجز حوالي 100 ألف أورو متحصلة من عائدات الأنشطة الإجرامية التي ساهموا فيها، عن طريق تمكين مهربي المخدرات من اختيار ملاذات و مستودعات آمنة، بعيدة عن شكوك وتحركات الشرطة، لتخرين كميات كبيرة من المخدرات المهربة إلى الجنوب الإسباني.