تسبب لاعبون بالمنتخب الجزائري لكرة القدم، بفوضى في منافسات كأس إفريقيا، بعدما رفض بعضهم دعوة الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، الخضوع لفحص المنشطات، ليتم تهديدهم من قبل الجهاز القاري بالطرد من “الكان”، إذا واصلوا التمرد بهذا الشكل.

وحسب مصادر من كوت ديفوار، فإن لاعبون بالمنتخب الجزائري، دخلوا في ملاسنات مع أعضاء بلجنة محاربة المنشطات في “كاف”، طلبوا منهم الخضوع لفحص للكشف عن المنشطات، بعد مباراة أنغولا، التي انتهت بالتعادل هدف لمثله.

تهديدات من “كاف”

وحسب المصادر نفسها، فإن الأمر يتعلق بالمهاجم بغداد بونجاح الذي سجل هدف الجزائر الوحيد في المباراة، وعيسى ماندي، إذ تدخل أعضاء ببعثة المنتخب الجزائري لمحاولة طمس الموضوع وتفادي التصعيد.

وهدد مسؤولون ب”كاف” المنتخب الجزائري، بإنزال عقوبات شديدة في حالة تجدد هذا التمرد على بروتوكول معروف قاريا ودوليا، ويسرى على كل المنتخبات المشاركة، إذ يتم اختيار ثلاثة لاعبين أو أقل في كل مباراة للخضوع لفحص المنشطات.