وقالت لطيفة، في منشور عبر حسابها الرسمي على “انستغرام”: “إن كل من المتهمين شهدوا بأن ما قاموا به في بيتي آنذاك، سبب المتهم الحاج أحمد بن براهيم، الذي كانت له صلاحية استقبال ضيوفه والاستفراد بهم في بيتي بدون وجودي، باعتباره حينه زوجي شرعا”.
ويتعلق الأمر، حسب معطيات توصل بها موقع آش نيوز من مصدر مطلع، باعترافات أقحم فيها سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد، المعتقل على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”، اسم لطيفة باعتبارها “مكلفة بإحضار الفتيات والخمر إلى منزل المالي الكائن في حي كاليفورنيا، خلال السهرات التي كان يشارك فيها سنة 2014″.
اتهامات وسب وتشهير
ونشرت الفنانة رأفت، صور بعض التعاليق والفيديوهات التي تداولت اتهامات لها بممارسة القوادة، وعبارات سب وشتم وتشكيك في أمومتها، مرفقة إياها بالقول “وليت كانتلقى عدة رسائل فالخاص منهم من يعتذر ومنهم لي كايلومني علاش تم حذف صفحاتهم او قنواتهم أو متابعتهم على تعاليقهم وتدويناتهم بقصد تشويه سمعتي والتشهير باسمي، ووصلت بهم الجرأة إلى القدف والسب”.
متابعة قانونية
وأضافت قائلة: “أنا مواطنة مغربية ولي الحق في الدفاع عن نفسي بالقانون، ومن له الحق في متابعتي هو القضاء المغربي من بعد البحث مع الفرقة الوطنية، فلهذا أقسم كما أقسمت للقضاء وبمن نفسي بيده عز وجل، لن ولن أسامح أي أحد تعدى حدوده وحط نفسه فمرتبة القضاء والبحث، وجرمني.. وهادو سيتابعون قضائيا باش يقولو لينا اش وقع في الفيلا ديالي لأنه على ما يبدو أنهم هوما لي عارفين القضية أكثر مني ومن البحث ومن القضاء”.
وأضافت: “الحمد لله على نعمة الأمن والأمان في بلاد الحق والقانون وشكرا للشرطة الإلكترونية، وللعلم أنا شاهدة في هذه القضية والشاهد لا ينتظر البراءة لأنه قانونيا ليس متهما”.