احتضنت الدار البيضاء، أمس الثلاثاء 13 فبراير 2024، افتتاح فعاليات الدورة السابعة من تظاهرة “ليزامبريال” ، المنظمة تحت شعار “الهوية المغربية – إلهام، إبداع وتمكين”، بحضور شخصيات إعلامية بارزة.

وتعد دورة 2024 من هذه التظاهرة، التي تشكل فضاء التقاء المهنيين من صناعة التواصل وجميع المهن المرتبطة بهذه المنظومة، دعوة إلى التفكير حول الهوية المغربية وجذورها وموروثها الحضاري، ومميزاتها ونقط قوتها الملهمة.

مكونات الهوية المغربية

وفي كلمته الافتتاحية ، سلط أنور صبري، رئيس جمعية “ليزامبريال”، الضوء على الموضوع الذي ستتمحور حوله النقاشات خلال هذه الدورة، مشيرا إلى أن دورة هذه السنة تدعو إلى التفكير في مختلف تفاعلات ومكونات الهوية المغربية، أمام تحولات هائلة، سواء على المستوى الاجتماعي أو التكنولوجي.

وأضاف أن صورة المغرب تنبثق من التفاعلات اليومية والتنوع الثقافي والانفتاح الطوعي والشامل – المؤسساتي والشعبي – على التأثيرات الخارجية، مشيرا إلى أن هذه الديناميكية تساهم في صياغة هوية قوية تحتضن ازدواجية متميزة بين “جذورنا العميقة الراسخة في رأسمالنا الثقافي، وواقع دائم التغير تشكله التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الديناميكية”.

أهمية مهن الاتصال

وأضاف أن مهنيي الاتصال هم بمثابة إستراتيجيين ومبدعين وحرفيين يحولون هذا الواقع إلى علامة وطنية، معتبرا أنه في عصر الشبكات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي تضطلع مهن الاتصال بدور أساسي كوسيلة لإشعاع صورة البلاد على المستوى الدولي.

ويتضمن برنامج هذه الدورة عدة جلسات نقاش تهم ،على الخصوص، الهوية المغربية. ومن أجل تسليط الضوء على الموضوع العام لهذه الدورة، ستتمحور المناقشات حول عدة مواضيع مختلفة: “ما هي وسائل الإعلام التي نحتاجها اليوم”، “الفاعلون المغاربة”، “العلامة التجارية الشخصية: هل نحن جميعا مدعوون لنصبح مؤثرين؟”، وغيرها.

وسيتم اختتام الحدث بتقديم جوائز “النجوم”، وهي الجائزة الأكثر تميزا في قطاع التواصل التي تكرم أفضل الحملات الإعلانية، في 8 فئات و39 فئة فرعية مختلفة.