عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أول اجتماع له بعد المؤتمر الوطني الأخير ببوزنيقة، أمس الاثنين بالرباط، ترأسته القيادة الجماعية للحزب.

وعرف الاجتماع حضور أعضاء المكتب السياسي بالصفة، لمناقشة عدد من مستجدات الساحة السياسية الوطنية، وأمور تنظيمية داخلية.

دبلوماسية ملكية رشيدة

وأشادت منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، بالأجواء الإيجابية الــتي مـر فيها المؤتمر الوطني الخامس، مذكـرة بما جاء فــي بـرقـية الــتهنئة الــتي وجــهها الملك محمد السادس إلى منسقة القيادة الجماعية.

وثمن المكتب السياسي للحزب، “النتائج الهامة التي حققتها الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك، خلال القمة الإفريقية 37 للاتحاد الإفريقي، والتي تميزت بتقديم تقرير حول أنشطة مجلس السلم والأمن للاتحاد، برئاسة المغرب”.

القضية الفلسطينية

وأكد الاجتماع نفسه، على موقف المغرب الثابت والواضح بقيادة الملك، في دعم القضية الفلسطينية، إذ يترأس الملك لجنة القدس.

وذكر الحزب أن المغرب متشبث بتسوية سلمية قائمة على حل الدولتين، من أجل إرساء سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط”.

ودعا الحزب إلى ضرورة وقف “التصعيد والاعتداءات العسكريةبما يفضي لوقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين وعدم استهدافهم وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

ملف التشغيل

وبخصوص ملف التشغيل، أضاف البلاغ، “وانخراطا مـن الحزب فـي الأوراش الاجتماعـية الـتي تعرفـها بلادنا، فإن المكتب السياسي أعاد التأكيد على أن التشغيل يبقى في مقدمة انتظارات عموم المـغاربـة”.

وذكر الحزب أنه سيواصل “عمله من موقعه داخل الأغلبية الحكومية عـلى إيجاد حلول ناجعة ومبتكرة وواقعية لمعالجة هذا الملف”.

وثمن المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، “الحصيلة الإيجابية لخلق مناصب الشغل المأجور، الذي عرف تقدما غير مسبوق في 2023، بخلق 588 ألف منصب شغل مقابل متوسط 130 ألفا خلال السنوات الأخيرة”.