قررت فرق الأغلبية بجماعة الرباط تأجيل الندوة الصحفية التي كانت مقررة اليوم الجمعة 23 فبراير 2024، استجابة لقيادة أحزابها (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال)، عقب “الاعتداء والاستفزاز والتعنيف الجسدي الممارس من قبل محسوبين على رئيسة المجلس، على مستشاريها”.

خلاف عنيف

وأوردت الفرق الحزبية، في بلاغ مشترك لها اطلع موقع آش نيوز على بنسخة منه، أن مستشاري الأغلبية، “كانوا يودون من خلال هذه المحطة إحاطة الرأي العام المحلي والوطني بالأحداث المؤسفة التي وقعت من قبل بلطجية أغلالو بمقر عمودية عاصمة المملكة، والتي شهدت تصرفات غريبة عن أخلاق تدبير الخلاف بين المنتخبين بإجماع مستشارات ومستشاري المجلس”.

وحسب الوثيقة ذاتها، فقد جاء قرار ممثلي هذه الفرق، القاضي بتأجيل الندوة لموعد لاحق، بعدما “تأكد لها اطلاع قيادة أحزابها على أحداث تعنيف أعضاء المجلس أثناء وضعهم لطلب عقد دورة استثنائية واتخاذها لقرارات مستقبلية لوضع حد للمشكل الذي تعرفه الجماعة في أفق قريب حتى يتم تجاوز الاحتقان الذي عمر ويمس بالعمل الترابي بجماعة العاصمة”.