دراسة تكشف أثرين جانبيين خطيرين لأحد لقاحات كورونا
كشفت دراسة علمية حديثة حول سلامة اللقاحات، نشرتها مجلة “فاكسين” الدولية، أمس الجمعة 23 فبراير 2024، أثرين جانبيين جديدين، لكن نادرين للغاية، للقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا، هما نوعان من الالتهابات في الدماغ والنخاع الشوكي (العادي والمستعرض).
فوائد تفوق المخاطر
وأكدت الدراسة الأسترالية، التي شملت أكثر من 99 مليون شخص، من أستراليا والأرجنتين وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا ونيوزيلندا واسكتلندا، ندرة مضاعفات اللقاحات المعروفة، حيث أكد الباحثون أن فوائدها “لا تزال تفوق المخاطر بشكل كبير”، وأن خطر الإصابة بالأثرين الجانبيين المذكورين، يعد ضئيلا جدا، بنسبة 0.78 حالة لكل مليون جرعة، و1.82 حالة لكل مليون جرعة لالتهاب النخاع المستعرض.
آثار جانبية أخرى
واستخدم الباحثون، الذين يعملون كجزء من الشبكة العالمية لبيانات اللقاحات، معلومات صحية عن المشاركين في الدراسة بعد حصولهم على لقاحات “فايزر” و”موديرنا” و”أسترازينيكا”، أفادت بارتباط هذا الأخير بإصابة بعضهم بالتهاب عضلة القلب والتامور (تورم الكيس الرقيق الذي يغطي القلب)، ومتلازمة غيلان باريه (حيث يهاجم الجهاز المناعي الأعصاب) وتجلط الجيوب الأنفية الوريدية الدماغية (نوع من جلطات الدم في الدماغ).
تعليقات 0