دق نظام الإنذار المبكر للأغذية والأعلاف الإسباني، المعروف اختصارا ب”RASFF”، أمس الأربعاء 6 مارس 2024، ناقوس الخطر بعد اكتشاف فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) داخل شحنة واردات فراولة مغربية، سببت حالة من الاستنفار في صفوف السلطات الصحية الإسبانية، التي طالبت نظيراتها المغربية بتوضيحات عاجلة.

لم تصل إلى السوق

وحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، أكدت سلطات إقليم الأندلس أن 1500 كيلوغراما من الفراولة المصابة بالتهاب الكبد، والتي دخلت عبر ميناء الجزيرة الخضراء (قادش) في 19 فبراير الماضي، لم تصل إلى المستهلك، ولم يتم طرحها في السوق، وهو الأمر ذاته الذي زكته المفوضية الأوروبية، مؤكدة إجراء ضوابط مسبقة لمنع ذلك.

مطالب بالمراقبة والتفتيش

من جهتها، طالبت هيئات زراعية محلية من السلطات الإسبانية ومن الاتحاد الأوروبي “باتخاذ إجراءات عاجلة لمراقبة وتفتيش الأغذية الواردة من دول ثالثة”، مشددة على أنها “تشكل خطرا على الصحة العامة”، وواصفة الأمر بـ”الخطر والجدي”.

وبعثت منظمة محلية برسالة إلى وزير الفلاحة لويس بلاناس، تحثه فيها على مطالبة سلطات الاتحاد الأوروبي بفرض “تفتيش صحي شامل” على جميع أنواع الفراولة القادمة من المغرب، كما تطالب بضرورة تطبيق الضوابط عليها في حالة ظهور المزيد من التنبيهات الصحية على الفواكه والخضراوات، لأن “صحة المستهلكين على المحك”.