قبل ساعات من إعلان وليد الركراكي، الناخب الوطني، للائحة اللاعبين الذين سينضمون للمنتخب الوطني، خلال المباراتين الإعداديتين أمام موريتانيا وأنغولا، نهاية مارس الجاري، حذرت جماهير مدرب الأسود من مغبة المناداة على أسماء جديدة فقط لامتصاص غضب الشارع، بعد الإقصاء المرير من ثمن نهاية كأس إفريقيا بكوت ديفوار.

ومن المقرر أن تعرف لائحة الركراكي، حضور أسماء جديدة وعودة أخرى، على غرار سفيان رحيمي المتألق رفقة العين الإماراتي، وعبد الرزاق حمد الله لاعب اتحاد جدة السعودي، ثم ربيع حريمات لاعب الجيش الملكي، والوافد الجديد إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد.

امتصاص لغضب الشارع

وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي النقاش حول استدعاء الركراكي للاعبين جدد لامتصاص غضب الشارع على اختياراته خلال كأس إفريقيا الماضية، واصفين ما حدث ب”الإقصاء المرير” على يد جنوب إفريقيا.

ويخشى الجمهور المغربي أن يمنح الركراكي الفرصة للاعبين جدد، في المباريات الودية، لإراحة الأساسيين، قبل إعادتهم في المباريات الرسمية فيما بعد.

وانتقد الجمهور المغربي حضور بعض اللاعبين في كأس إفريقيا، بعضهم مصاب لكن الركراكي أصر على مشاركته في “الكان”.

وتنتظر المنتخب مباريات هامة في تصفيات كأس العالم 2026، في الفترة المقبلة، إذ سيكون على الناخب الوطني إحداث تغييرات قبل المواعيد الرسمية الهامة.