استغرب صحافيون من اكتفاء الناخب الوطني وليد الركراكي، الإعلان عن لائحة المنتخب الوطني لمباراتي موريتانيا وأنغولا الوديتين، دون عقد ندوة صحافية، إذ تمت العملية ليلة أمس الأربعاء 13 مارس.

وانتظر الصحافيون والمغاربة عقد الركراكي لندوة صحافية، لتبرير اختياراته، خاصة أن اللائحة تضم لاعبين جدد، كما تم إبعاد عدد مهم من الذين شاركوا في كأس إفريقيا الماضية بكوت ديفوار.

هروب غير مفهوم

ويستمر “هروب” الركراكي من وسائل الإعلام، منذ الإقصاء المرير من كأس إفريقيا، إذ اكتفى بحوار على قناة الرياضية، فيما لم يعقد أي ندوة صحافية منذ عودته من كوت ديفوار، عكس باقي مدربي المنتخبات التي شاركت في النهائيات القارية.

وغير الركراكي من لائحته بنسبة كبيرة، إذ ضمت أسماء جديدة لم يسبق لها حمل قميص المنتخب، على غرار يوسف لخديم لاعب ريال مدريد، وزميله في الفريق الإسباني إبراهيم دياز، ثم إلياس بن الصغير لاعب موناكو الفرنسي، وإلياس أخوماش لاعب فياريال الإسباني.

لائحة جديدة

وعرفت اللائحة أيضا، عودة لاعبين مثل أشرف داري المنتقل أخيرا من بريست الفرنسي إلى شارلروا البلجيكي، ثم سفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي.

وأبقى الركراكي على لاعبين شاركوا في كأس إفريقيا الماضية، على غرار نايف أكرد لاعب ويست هام الإنجليزي، وأشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، ومحمد الشيبي لاعب بيراميدز المصري، وأمير ريتشاردسون لاعب ريمس الفرنسي، ثم بلال الخنوس لاعب جينك البلجيكي، وحكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي، وأيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني.