رفضت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الجمعة 22 مارس 2024، تفويت مؤسسات الصحة العمومية، في ظل النقص المهول على مستوى الخدمات الصحية العمومية، محذرة الحكومة من هذا القرار الذي وصفته بـ”الخطير”، والذي “يفضح زيف شعارات الدولة الاجتماعية”.

فتح باب الحوار 

وأكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها توصل “آش نيوز” بنسخة منه، دعمها ومساندتها لطلبة كليات الطب في نضالهم من أجل ضمان شروط التكوين الجيد، داعية إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي الطلبة عوضا عن اللجوء إلى المقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالبهم المشروعة.

وعبرت الكونفدرالية، عن دعمها لكل القطاعات التي تخوض فيها النقابات الوطنية احتجاجات ومعارك نضالية من أجل مطالبها العادلة والمشروعة، والتي تواجهها الحكومة بالتجاهل والصمت أحيانا وبالقمع والتضييق أحيانا أخرى، كقطاعات الصحة والجماعات الترابية والعدل والأشغال العمومية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والفنادق والأرصاد الجوية وأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ والتعليم الأولي”.

جولة الحوار 

واستنكرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، “قفز الحكومة على جولة الحوار الاجتماعي لشهر شتنبر الماضي”، معتبرة أن “الجولة المزمع انطلاقها الأسبوع المقبل يجب أن تقدم أجوبة ملموسة على الوضع الاجتماعي المأزوم ويتخللها تنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاق 30 أبريل 2022 من خلال الزيادة العامة في الأجور في القطاعين العام والخاص ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل وإحداث الدرجة الجديدة للترقي وضمان احترام الحريات النقابية وتفعيل ميثاق مؤسسة الحوار الاجتماعي وحل النزاعات الاجتماعية وتفعيل الحوار القطاعي والمحلي الجاد والمنتج والتجاوب مع مطالب الفئات والأطر المشتركة”.