نظمت مجموعة من الأساتذة الموسيقيين، أمس (الاثنين) أمام مجلس المدينة بالدارالبيضاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية، التي لم يتوصلوا بها منذ 8 أشهر، منددين بالتأخير والتماطل.
وضعية صعبة
واستنكرت خديجة أكناش، أستاذة فنون تشكيلية، واقع أساتذة الموسيقى والفن في المغرب، مبرزة أن عددا منهم لم يتوصلوا بدخلهم الشهري منذ مدة طويلة، ما تسبب في معاناة نفسية ومادية لعدد كبير منهم.
وأكدت الأستاذة نفسها، في حديثها لـ”آش نيوز“، أن إدارة مجلس المدينة قدمت لهم وعدا بصرف مستحقاتهم، ومدهم بأجورهم، لكنهم ما زالوا ينتظرون أن تلتزم الإدارة بوعدها، مشيرة إلى أن الأساتذة المتضررين سيستمرون في تكثيف صفوفهم والتنديد بالوضع، إلى حين تحقيق المطالب.
حيف وظلم
وأضاف محمد عزوزي، أستاذ بأحد المعاهد الموسيقية بالدار البيضاء، أن أساتذة الموسيقى يعيشون حيفا وظلما كبيرا، بعدما تم تمرير شهر فقط من مستحقاتهم إلى حساباتهم البنكية، دون أن يتوصلوا بمستحقاتهم عن باقي الشهور التي كابدوا فيها العناء بسبب ظروف قاهرة.
ودعا محمد عزوزي، في اتصال مع “آش نيوز“، جميع المنابر الإعلامية، إلى الاستمرار في مواكبة احتجاجاتهم وملفهم المطلبي في حالة لم تف إدارة المجلس بوعدها لهم أمس (الاثنين) بخصوص صرف المستحقات.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الأساتذة المتضررين يعيشون معاناة مستمرة منذ شهور، ويتلقون وعودا لا يتم الوفاء بها في غالب الأحيان، راجيا أن يتم حل المشكل في أقرب وقت، للحد نسبيا من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها.
التعليقات 0