بعد التداول الكبير لآخر منشورات المغنية المغربية العراقية شذى حسون، والذي عبرت فيه عن حبها الكبير للعراق، واشتياقها لبلد أبيها وأصولها، شكك عدد من متابعيها المغاربة، في حبها للمغرب، معتبرين أنها تتنكر لبلدها المغرب.
تعليق شدى
وبعد الجدل الذي رافق تدوينة شذى حسون، والتي قالت فيها: “إحساس وفرحة مو طبيعية أول ماشميت ريحة بلدي..شكد اشتاقيت الج يا بغداد وكأن صارلي سنين مو جاية تبقين حلوة وأحلى ما بالعالم”، قررت المغنية المغربية ذات الأصول العراقية، الحد من التعليقات السلبية التي انهالت عليها فور نشر تدوينتها.
وأجابت شذى حسون، أحد المعلقين الذي وصفها بـ”ناكرة للجميل”، قائلة: “أتشرف بمغربيتي كذلك كما عراقيتي لأنهم أمي وأبي عزيزي وهل هناك أغلى من الأبوين.. نحبهم بنفس المستوى ونفس المحبة..الله يحفظ آبائنا وأمهاتنا وبلادنا”، وأضافت معلقة “أوقفو الكراهية”.
أب عراقي وأم مغربية
ونشر عدد من الصفحات المهتمة بأخبار المشاهير، تدوينة شذى حسون، معلقين عليها، بعبارات مثل “نسات المغرب وولات العراق أحلى ما بالعالم”، فيما ساند البعض موقف شذى وأيد حريتها في التعبير.
ورغم أن والدة شذى مغربية، وأصول والدها تعود إلى العراق، إلا أنها ترعرت ودرست واشتغلت في المغرب، حيث كان والدها يقيم أيضا، وانطلقت منه قبل أن تشارك في برنامج “ستار أكاديمي”، حيث استغلت أصلها العراقي لكسب المتعاطفين من العراق الجريح ومن جميع بلدان العالم العربي. وهو الحبل الذي ظلت تلعب عليه خلال مسارها الفني، رغم أن الجمهور العراقي نفسه لا يعترف بها مثلها مثل باقي الفنانين العراقيين كماجد المهندس أو كاظم الساهر، بل حتى أنه انتقد محاولتها الحديث باللهجة العراقية، معتبرا أنها لا تتقنها بتاتا ولا علاقة لها بها.
التعليقات 0