علم “آش نيوز“، أن مروان خوري، لم يتسلم باقي أجره عن الحفل الذي نظم يوم أمس (الخميس) بأحد فنادق الدار البيضاء، وهو السبب الذي جعله يتأخر في الإطلال على جمهوره لساعات طويلة، جعلته في حالة من الغضب العارم، احتجاجا على سلوك الفنان اللبناني.

تطفل على المجال

وحسب مصادر متطابقة، فيتعلق الأمر بخلاف بين إدارة أعمال مروان خوري والشركة المنظمة للحفل، بسبب تخلفها عن أداء نصف مبلغ “الكاشي” الذي تم التعاقد حوله، إذ يجري في العادة دفع نصف المبلغ أثناء توقيع العقد، ليتسلم الفنان باقي النصف الثاني من المبلغ قبل الحفل، وهو ما لم يتم في حالة الفنان اللبناني.

المصادر نفسها، قالت، في اتصال مع الموقع، إن الشركة نفسها، هي التي سبق أن نظمت حفل مروان خوري السنة الماضية ب”ميغاراما” بالدار البيضاء، ولم تدفع نصف المبلغ المتفق عليه، ما جعل الفنان اللبناني يرفض عقد الندوة الصحافية التي كانت مقررة قبل الحفل، إلى حين تسلم باقي المبلغ، مشيرة إلى أن صاحب الشركة المنظمة متطفل على مجال تنظيم الحفلات ولا يتمتع بالمهنية اللازمة.

“كاشي” الحفل

وأكدت المصادر أن مروان خوري، اضطر ليلة أمس (الخميس) إلى إحياء حفله، رغم أنه لم يتقاض كامل أجره، بعد أن وصلته أصداء احتجاجات الجمهور في القاعة، التي كانت ممتلئة عن آخرها، وتخوفا منه من أن تأخذ الأمور مجرى آخر، قد “تطير” عليه فرصة إحياء حفله المقرر في “موازين” هذه السنة، والذي سبق أن أعلن عنه بنفسه.

وأوضحت المصادر أن مبلغ “الكاشي” الذي تعاقد به مروان خوري عن حفل أمس (الخميس) بالدار البيضاء، وصل 40 ألف دولار (حوالي 40 مليون سنتيم)، لم يتسلم منها صاحب “كل القصايد” سوى النصف.