بعد مرور أشهر على مقتل زوجها بطريقة مأساوية على يد عصابة مختصة في بيع المخدرات، خرجت الفنانة الشابة ريم فكري عن صمتها، اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، لتتحدث عن الفترة “العصيبة” التي عاشتها إثر ذلك، وتعلن عودتها للساحة الفنية، مستنكرة الاتهامات الخطيرة التي وجهتها عائلته لها، بالخيانة والسرقة وممارسة السحر والشعوذة.

اختيار عائلة الزوج أهم

وقالت ريم، في تدوينة مطولة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة “انستغرام”: “ربي كيبليك بشي مصيبة إلا وأنه عارفك راك قاد عليها.. تعلمت أن اختيار عائلة الزوج يأتي قبل اختيار الرجل لي غاتكملي معاه حياتك، الصمت هو سلاح قوي وليس ضعفا، أول مرا غا نعرف شناهوا الصبر و أنك تشوف بنادم كياكل ليك فلحمك و نتا صابر و الصبر فيه حكمة كبيرة”.

اللجوء لله

وأضافت: “الضعف كيتحول لقوة من بعد، والمشاكل و المصائب كيخليوك تلجأ الى الله و تآمن بأن كلشي كيوقع لينا من موراه درس و حكمة. وفي الأخير لقيت غير عائلتي وشوية ديال الصحاب لي ما توقعتش وقفوا معايا فجنبي واخا الصراحة راه تا حد ماكان غايحس بيا أصلا.. حيث المزود تخبطت بیه بوحدي والصراحة تا أغلبية المغاربة لي قالو كلمة زوينة فحقي ودافعو على الحق شكرا ليكم. ماعمري فحياتي غانبقا نتيق أي حاجة كاتقال ف السوشل میدیا تا من عند هادوك لي بالنسبة ليا كانو مصادر موثوقة الحقيقة كيعرفها غي الله و المعني بالأمر”.

الحياة قصيرة

واسترسلت: “ماشي ساهل نرجع كيف كنت ولكن غانرجع حسن من كيف كنت انشاء الله. درت une thérapie صليت بزاف دعيت الله بزاف باش إفرجها عليا و إعطيني الصبر والثبات. جاوني الضرابي من كل جهة و مع دالك بقيت شادة فراسي، يمكن كون كان شي حد خور كون تصطا. الحياة قصيرة تستمر والحمد لله على نعمة النسيان.. ما بقيت بغيت نضيع تا شي وقت ولواحد ماكدي معاه والو حليت عيني على بزاف ديال الحوايج والحمد لله على كلشي أنا راضية بحكم الله و تايقة فالقضاء إياخد الحق والمحكمة الالاهية لا يعلا عليها هي أحسن من كلشي”.

استنكار لاتهامات عائلة الزوج

وتابعت المغنية الشابة قائلة: “كل واحد كيعرف كفاش إعبر على داكشي لي كيحس بيه. انا مکنعرفش نهضر بزاف كلشي كنكتبو… في الأخير عارفة ان الحياة تستمر والحمد لله على نعمة النسيان. وعارفة أن الوالدین مضرورین ومحروقين أكثر. لكن كانسول راسي سؤال واحد لي مزال مالقيتش ليه الجواب لي هو علاش؟ علاش العائلة تهجمات علية ومرحمونيش.. عمرني اديتهم أو قللت عليهم الاحترام و تا دابا مغايسمعوش مني كلمة ديال العيب حيت كيبقاو والدين و الى كان داكشي لي دارو برد عليهم شوية الحرقة ديال ولدهم فماشي مشكل.. صرتها وكمدتها فقلبي”.

“زوجي كان طيبا”

وختمت تدوينتها بالقول: “إحتراما لداك السيد لي مشا عند الله، ماعنديش الحق نهضر نيابتا عنه او حتى ندافع على راسي حيت هو مكاينش باش تاهو إدافع على راسو كلشي فيد القضاء و أنا براسي معارفاش كثر منكم و ماتيقوش أي حاجة حيت التحقيق غادي فالسرية التامة وإكون دار لي دار، إكون انسان خايب أو مزيان. ماکيستاهلش داكشي لي طرا ليه ونقدر نأكد ليكم أنه كان رجل طيب و کدير الخير بزاف”.

وزادت: “كنبقى بنادم وقلبي هشيش وقلبي تفرتت ماشي غي تهرس ولكن واخا هاكاك غانوض ونجمع دوك الفراتت ونبدا بيهم صفحة جديدة إنشاء لله. خاصني نوض نخدم و نرجع بشوية بشوية، حيت تا واحد ماغايجي إدق علية اقولية شنو خاصك”.