عبر عبد الجليل الخلطي، رئيس الجمعية المغربية للصحة المهنية ورئيس وحدة الصحة المهنية، عن تفاؤله بمستقبل تكون فيه الصحة والسلامة في العمل حقيقة وواقعا يستفيد منه الجميع، معربا، في اختتام المؤتمر الدولي للصحة المهنية بمراكش، أمس (الجمعة)، عن أمله في استمرار التبادل والتعاون بين المهنيين من جميع بلدان العالم، والخروج بإجراءات ملموسة لضمان صحة وسلامة الجميع في فضاءات العمل.

شراكات إستراتيجية

من جانبه، قال البروفيسور سيونغ كيو، رئيس اللجنة الدولية للصحة المهنية، في اختتام المؤتمر: “يدل تنظيم هذا الحدث في مراكش، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، على الأهمية المتزايدة لهذه القضايا الحيوية على نطاق عالمي. خلال هذا الأسبوع، أتيحت لنا فرصة فريدة لتبادل المعرفة وتبادل الأفكار وإقامة شراكات استراتيجية من شأنها أن تساعد في تشكيل مستقبل الصحة في مكان العمل. إن تنوع وجهات النظر والخبرات الممثلة هنا في مراكش يظهر التزامنا الجماعي بالتميز والشمول”.

واختتمت الدورة 34 من المؤتمر الدولي حول الصحة المهنية الذي عقد في مراكش على مدى ستة أيام من النقاشات المثمرة وتبادل الأفكار والمعرفة حول أحدث التطورات في مجال الصحة المهنية، بحضور أزيد من 1500 مشارك ومشاركة من مختلف أنحاء العالم، من مهنيين وباحثين وأكاديميين وفاعلين في القطاع، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية.

321 عرض

وعرف المؤتمر الدولي حول الصحة المهنية تحطيم رقم قياسي يتمثل في تقديم 321 عرضا من القارة الافريقية، نصفها من المغرب، مما يعكس غنى وحيوية الأبحاث المتعلقة بالصحة في العمل في القارة. كما يؤكد هذا الرقم الكبير وغير المسبوق التزام القارة بأكملها في المساهمة بكل نشاط في تعزيز المعرفة في هذا المجال الحيوي، حسب البلاغ الذي توصل “آش نيوز” بنسخة منه.

وتم انتخاب مغربيين اثنين في “البورد” الدولي خلال تجديد هيئات المؤتمر الدولي حول الصحة المهنية، الذي تنظم دورته المقبلة في 2027 في مومباي بالهند.