يشارك المغرب في النسخة الثالثة من المهرجان السنوية للفنون الحية وفنون الشارع، الذي تحتضنه مدينة ليريدا بإسبانيا، في 16 و17 و18 ماي الجاري، ويقدم عروضا احترافية وأخرى مجتمعية، إضافة إلى فقرات من الثقافة الشعبية والتقليدية، وعروض السيرك والمسرح والرقص والألعاب وأوراش العمل والموسيقى والثقافة الشعبية.
التماسك الاجتماعي
وقال زكرياء سروري، رئيس جمعية “نوستالجيا بليريدا”، إن فكرة مهرجان الفنون الحية وفنون الشارع، ولدت من عمل شبكات مجتمع Zona9 المختلفة (لا ماريولا، تورو دي غارديني وبلوكس جوان كارليس)، بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي، وإنشاء الروابط وتنفيذ المشاريع الملهمة، وأضاف: “لذلك فهو مشروع ثقافي واجتماعي ولد من العمل الذي قامت به نفس الشبكات المجتمعية في المنطقة والذي يتمتع أيضا بمشاركة وتعاون قويين من نسيجها الجمعوي”، حسب بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.
الفنون والثقافة
وأبرز رئيس الجمعية المشاركة في تنظيم هذا المهرجان، أن المهرجان يرحب بالشركات المهنية من جميع أنحاء العالم، والعروض المجتمعية والشاملة من العمل مع السكان المحليين، بالإضافة إلى الأعمال ذات الطابع الشعبي والتقليدي، مؤكدا أن النتيجة هي مهرجان تتقاطع فيه الفنون والثقافة وأصولنا والتنوع والشمول والمساعدة المتبادلة والمشاركة المجتمعية، حسب البلاغ.
وأشار زكرياء سروري أن برنامج المهرجان بأكمله مجاني ويجمع بين العروض الاحترافية والعروض المجتمعية (الناشئة عن الأعمال السابقة التي تم إنجازها مع المجموعات الجماعية في المنطقة)، والعروض ذات الطبيعة الشعبية والتقليدية من كل مكان، مبرزا أن هناك أيضا برمجة ومساحات شاملة، وفعاليات وأنشطة موازية متنوعة، سواء خلال أيام المهرجان أو في الأشهر السابقة.
المشاركة المغربية
وعن المشاركة المغربية، قال زكرياء سروري إن الجمعية تستضيف فرقة مغربية مختصة في الألعاب البهلوانية والسحرية، وفرقة للفلكلور والموسيقى المغربية سيقدمان عروضا متنوعة، إضافة إلى أن الجمعية ستنصب خيمة مغربية تقليدية تساهم في التعريف بالتقاليد والثقافة المغربية عبر فقرات متنوعة.