استطاعت الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي انطلقت أمس الخميس 16 ماي، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، بأكادير، أن تسجل حضورا لافتا لمسؤولين كبار، مغاربة وأجانب، إضافة إلى إقبال كبير للزوار، وصل إلى حدود كتابة هذه السطور إلى 300 ألف زائر، قدموا من مختلف الأقاليم، بما فيها أكادير إداوتنان وإنزكان وآيت ملول وشتوكة آيت باها، حسب مصدر مطلع.
وتهدف هذه المناسبة، التي تأتي تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
حضور وازن
وترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، حفل الافتتاح.
وحضر للحفل أيضا، أعضاء الحكومة، ورئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، أحمد ناصر الريسي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، وشخصيات قضائية ومدنية وعسكرية.
فيديو شامل لحفل افتتاح الأيام المفتوحة للأمن الوطني:
التعليقات 0