بعد طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، طلبت المحكمة الجنائية الدولية، أمس (الاثنين)، إضدار مذكرات توقيف بحق عدد من القادة في حركة حماس، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وعلى رأسهم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، ومحمد إبراهيم الضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة.
الإبادة والاغتصاب
وشملت التهم الموجهة إلى قادة “حماس“، من طرف المحكمة الجنائية الدولية، “الإبادة” و”الاغتصاب” و”أعمال العنف الجنسي” و”احتجاز رهائن”، وهو ما استنكرته الحركة بشدة، منددة ب”مساواة الضحية بالجلاد”.
من جانبه، استنكر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، طلب المحكمة تفسها بإصدار مذكرة توقيف بحقه، معبرا، في تصريح تناقلته وكالات الأنباء العالمية، عن اشمئزازه من المقارنة بين “دولة إسرائيل الديمقراطية” وبين “مرتكبي الجرائم الجماعية في حماس”، ومضيفا في بلاغ لمكتبه، توجه فيه إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية قائلا: “بأي وقاحة تتجرأ على تشبيه وحوش حماس بجنود جيش الدفاع، الجيش الأكثر أخلاقية في العالم؟”.
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدوره على الطلب، الذي وصفه بأنه “مشين”، قائلا “لا مساواة إطلاقا بين إسرائيل وحماس”.
التعليقات 0