تعيش مطارات كندا اضطرابا كبيرا منذ الجمعة 28 يونيو، بسبب إلغاء شركة الطيران الكندية “ويست جيت”، 235 رحلة، أمس السبت 29 يونيو، بعد الإعلان المفاجئ عن إضراب الميكانيكيين العاملين لديها، رغم تدخل الحكومة الفدرالية لتجنب أي اضطراب خلال عطلة نهاية الأسبوع، التي تحتفل فيها البلاد بالعيد الوطني.
وانضافت إلى 235 رحلة، إلغاء 150 أخرى، ما أثر على كل الرحلات الدولية في البلاد، وتضرر 55 ألف مسافر، في ثلاثة أيام فقط.
لا حل في الأفق
وفي هذا الصدد، قال رئيس “ويست جيت” ديدريك بن، إن “هذا الوضع كارثي”، ملقيا بكامل المسؤولية على نقابة العمال الميكانيكيين، ومحذرا من أنه من المتوقع حصول مزيد من عمليات الإلغاء “حتى يتم إلغاء الإضراب غير العقلاني أو حصول تدخل فوري”.
وكان التهديد بحصول تحرك جماعي مستبعدا بعد تدخل الحكومة الفدرالية، التي أمرت بتحكيم ملزم لتسوية النزاع بشأن الأجور وظروف العمل.
لكن نقابة الميكانيكيين قررت المضي قدما بتحركها، قائلة إن القرار الحكومي لا يحظر الإضراب، ومشددة على أن “رفض شركة الطيران التفاوض جعل الإضراب حتميا”.
التعليقات 0