نددت سيدة تبلغ من العمر 63 سنة، بالوضع المزري الذي يشهده قطاع الصحة، بمنطقة أولاد التايمة إقليم تارودانت، مبرزة أن المستشفى الجهوي للمنطقة يستقبل أزيد من 10 جماعات ولا يكاد يلحق جميع التخصصات في ظل غياب الأطباء.
أصحاب الدخل المحدود
وأوردت المتحدثة في تصريح لـ“آش نيوز”، أن عددا من الأسر المعوزة بالمنطقة تعاني بسبب التهميش الطبي، من ناحية غياب التخصصات وبعض الأطباء كطبيب التخدير. ونظرا لوضعها المادي، لا تكاد هذه الأسر تلحق المستشفيات الأخرى سواء بمدينة تارودانت أو أكادير.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الواقع لا علاقة له بما يقع في الرباط داخل قبة البرلمان، من أجوبة دبلوماسية، ووعود غير حقيقية، لا تجد طريقها لـ”هوارة“، مدينة الفلاحة والناس البسطاء أصحاب الدخل المحدود.
وأشارت المتحدثة، بنبرة مستاءة: “نطالب بالمراقبة وتكثيف الجهود، مع المراعاة للأسر الفقيرة، التي لا تجد من يسلط الضوء على وضعها.” وأضافت: “نعم نحن في ظل تطورات مهمة اجتماعيا، من بينها ولوج عدد من المؤسسات للخدمات التكنولوجية، لكن هذه التطورات تأتي اليوم فوق أسس غير صلبة وهشة للغاية، كوضع بعض ساكنة الأقاليم الذين يزاولون مهنة “طالب معاشو”.
التعليقات 0