أكد الانفصاليون في مالي، تحقيق “انتصار كبير” على الجيش وحلفائه الروس، بعد ثلاثة أيام من “قتال عنيف” في بلدة تينزاواتن، الواقعة شمالي البلاد قرب الحدود مع الجزائر.
وقال المتحدث باسم تحالف جماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق محمد المولود رمضان، في بلاغ، “دمرت قواتنا بشكل نهائي قوات العدو، وتم الاستيلاء على عربات وأسلحة مهمة أو إتلافها، وأسر عدد قليل من الناجين من صفوف القوات المسلحة المالية، وميليشيا فاغنر (الروسية)”.
البلاد تتجه نحو الانفصال ؟
واندلعت معارك غير مسبوقة منذ أشهر، في بلدة تينزاواتن بين الجيش وحلفائه من مرتزقة فاغنر من جهة، وتنسيقية حركات أزواد من جهة أخرى، وهي تحالف جماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق.
وفي صفوف القوات المسلحة لتنسيقية حركات أزواد، قتل سبعة جنود، وأصيب 12 بجروح، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن تحالف الجماعات الانفصالية “يشيد بهذا النصر الذي حققه رجاله، مدعوما بصور ومقاطع فيديو خلال كل هذه المعارك”.
وتابع “لا يمكن لأي مجموعة أو أي دعاية أخرى معادية لالتزامنا أن تسرق انتصارنا الكبير”.
قتال عنيف
ولم يعلن الجيش المالي وحلفاؤه الروس عن حصيلة، في حين ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، توصلها بمقاطع فيديو، تظهر جثثا عديدة تعود لأفراد في هذا المعسكر.
ويظهر في بعض مقاطع الفيديو جنود بيض بين الأسرى.
وبالإضافة إلى الانفصاليين، أكد مسؤول محلي منتخب وموظف سابق في بعثة الأمم المتحدة في كيدال، أن “الجيش المالي انسحب”، وأن 15 من مقاتلي فاغنر على الأقل قتلوا أو أسروا، لافتا إلى أنها حصيلة موقتة.
وأكد موسى آغ إنزوما، أحد قادة الحركة الانفصالية، أن “عشرات من أفراد فاغنر والقوات المسلحة المالية قتلوا وأسروا”.
التعليقات 0