في ظل الارتفاع المستمر لأسعار الدجاج في الأسواق المغربية، كشف عبد الجليل شكري، عضو الجمعية المغربية لمربي الدواجن، أن هذا الغلاء مرتبط بعدة عوامل، أولها التأثيرات البيئية التي أثرت على سعر الأعلاف، إلى جانب الإنتاج الضعيف لدى مربي الدواجن.
التأثير البيئي على الأسعار
وأشار عبد الجليل شكري، في اتصال مع “آش نيوز”، إلى أن بلوغ أسعار الدجاج مستويات قياسية يعود إلى جشع الشركات الكبرى، التي تلجأ بشكل دوري إلى خفض إنتاجها من الكتاكيت لضمان بقاء سعر الكتكوت عند 10 دراهم حاليا.
وأضاف المهني ذاته، أن السعر الحالي للدجاج، بالنظر إلى قلة الإنتاج وارتفاع الطلب، يعتبر مقبولا إلى حد ما، وأوضح أن التكلفة العالية للكيلوغرام الواحد تعود إلى غلاء المواد الأولية المتدخلة في الإنتاج.
وفي ختام تصريحه، طمأن عبد الجليل شكري المستهلكين المغاربة بأن الوضع الحالي لن يدوم طويلا، مؤكدا أن الأوضاع ستعود إلى حالتها الطبيعية قريبا، كما أشار إلى أن الحل النهائي لتفادي الغلاء في أسعار الدجاج ليس هو المقاطعة، بل يكمن في تدخل الوزارة الوصية لخفض أسعار الكتاكيت والأعلاف المركبة المستوردة.
التعليقات 0