علم “آش نيوز” أن شركة “اتصالات المغرب”، توقفت عن مد مواقع إلكترونية وصحف معينة فقط، بإعلاناتها، وفي مقدمتها تلك التي بالغت في انتقاد رئيسها عبد السلام أحيزون.

غضب بسبب الانتقادات

وحسب مصدر موثوق، فإن عبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لشركة “اتصالات المغرب”، غضب بسبب الانتقادات التي وجهتها إليه صحف ومواقع إلكترونية، بصفته رئيسا لجامعة ألعاب القوى، بعد النتائج الهزيلة التي حققتها، والاكتفاء بذهبية وحيدة لسفيان البقالي، في الوقت الذي تستفيد فيه من ميزانية ضخمة، ليقرر وقف الإشهار عنها، وهو القرار الذي لم يشمل الصحف والمواقع الإلكترونية كلها، والتي ما زال العديد منها يستفيد من إعلانات الفاعل التاريخي في مجال الاتصالات بالمغرب، رغم المقالات التي انتقدت الأداء الرياضي في أولمبياد باريس 2024.

ضد المساومة

المصدر نفسه، قال في اتصال مع الموقع، إن عبد السلام أحيزون ليس ضد الصحافة والإعلام، لكنه لا يحب المساومة، لأن بعض الصحف والمواقع الإلكترونية تلجأ إلى انتقاده فقط من أجل رفع المبالغ المالية التي تستفيد منها في إطار شراكتها الإعلامية مع شركة “اتصالات المغرب”.

من جهته، اعتبر مصدر مطلع، أن من حق عبد السلام أحيزون، وقف الإشهارات على من ينتقدونه من الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، مثلما من حق هذه الأخيرة البحث عن صفقات و”مارشيات”، معلقا: “اتصالات المغرب بعدا كا تعطي الإشهار للصحافة. مالهم ما هضروش على إنوي وأورانج؟”.