فاعل نقابي يرد على شيماء عبد العزيز وفناني “الكباريهات”
استغرب مصدر نقابي، من التصريحات التي أدلت بها المغنية شيماء عبد العزيز حول وزارة الثقافة، وتفضيلها إرجاع بطاقة الفنان وتعبيرها عن ندمها لأنها أصبحت مطربة واتهامها لوزير الثقافة بإقصاء الفنانين، مؤكدا أن الوزارة لا تقصي أحدا، ومستعدة لتقديم الدعم لجميع المواهب الفنية المغربية، شرط أن يتقدموا بطلباتهم إليها، مستوفية جميع الشروط اللازمة من أجل الاستفادة، مثهم مثل باقي الفنانين.
“الآفتر” و”المعاطية”
وقال المصدر، في اتصال ب”آش نيوز“، إن شيماء عبد العزيز، وغيرها من الفنانين الذين يشتغلون في الكباريهات، ليس لديهم الوقت الكافي من أجل تسجيل أعمالهم أو جمع وثائقهم أو التقدم بطلب دعم أو مشاركة في سهرة أو مهرجان لوزارة الثقافة، لأنهم ينامون النهار كله ويشتغلون إلى غاية ساعة متأخرة جدا من الليل، وبالتالي لا يمكن للوزارات أو المؤسسات أن تغير توقيت مداومتها من أجب إرضاء طلباتهم، كما لا يمكنها أن تدق أبوابهم من أجل أن تقدم لهم الدعم.
وأضاف المصدر نفسه، أن شيماء عبد العزيز ومثلها من الفنانين الذين يشتغلون في الكباريهات، لا يملكون رصيدا من الأغاني أو التسجيلات الخاصة بهم، وليس لديهم أعمال فنية أو ألبومات، وكل ما يجيدونه هو سهرات “الآفتر” و”المعاطية” على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوزيع الاتهامات، في الوقت الذي لا يرغبون في رؤية وجههم الحقيقي في المرآة، والذي عنوانه الكسل و”قلة العقل”.
تعليقات 0