تستعد فرنسا لتوديع أسطورتها ونجمها البارز آلان ديلون، الذي سيدفن إلى جانب كلابه، في منزله المنعزل بدوشي حيث وافته المنية أول أمس (الأحد) عن سن 88 عاما.

وتقاطرت الشهادات حول رمز السينما الفرنسية آلان ديلون، مباشرة بعد وفاته، من السياسيين والفنانين والإعلام. هذه أهم ما جاء فيها:

إيمانويل ماكرون: “موسيو كلاين أو روكو، لو غيبار أو لو ساموراي، آلان ديلون أدى أدوارا أسطورية، وجعل العالم يحلم. لقد منح وجهه الذي لا ينسى ليقلب حياتنا رأسا على عقب”.

بريجيت باردو: “إن رحيله يحدث فراغا كبيرا لن يتمكن أي شيء أو أحد من ملئه. كان يمثل أفضل ما في السينما الفرنسية المرموقة. فهو سفير للأناقة والموهبة والجمال. لقد خسرت صديقا وشريكا”.

كلوديا كاردينالي: “لقد انتهت الحفلة الراقصة. ذهب للرقص مع النجوم”.

سيلين ديون: “لقد كان جزءا من حياتنا بألوان السينما، والجاذبية التي كان يتمتع بها كانت تتجاوز كل الحدود بين الحلم والحقيقة. رحيله يحزنني. سأبقي كلماته تهمس في أذني كسعادة مشتركة خلال أغنية”.

صحف عالمية

“لا ريبوبليكا“: “ممثل عظيم ورجعي كبير”.

“ذي غارديان“: “بوسامته وسحره، كان آلان ديلون أحد أكثر نجوم السينما غموضا”.

“دويتشه فيله”: “إذا كان علينا أن نلخص تاريخ السينما في محطات قليلة، فماذا سيبقى؟ صعلوك تشابلن، وروعة جيمس دين، وفستان مارلين مونرو المرفوع، ومشهد الاستحمام في فيلم هيتشكوك، وبالطبع آلان ديلون في لو ساموراي”.

“جابان تايمز”: “صورته كمعشوق الجماهير وشخصيته الشبيهة بجيمس دين، جعلتاه أحد أكثر الممثلين شهرة في بلاده”.

“ذي نيويوركر”: “أجمل رجل في تاريخ السينما”.

“لو تان”: “كان الممثل رجلا قويا بوجه ملائكي، وقد أضاء الستينيات بجاذبيته قبل أن يزرع مجده من خلال سلسلة من أفلام الإثارة القبيحة”.

“إل باييس“: “أيقونة السينما الأوروبية المعروف بموهبته وقدرته على الإغواء”.