استنكر حزب التقدم والاشتراكية حصيلة المغرب في الألعاب الأولمبية، مشيرا إلى أن السياسة الرياضية في المملكة تستدعي مراجعة جادة، ووصف الحزب نتائج هذا الحدث الرياضي العالمي بـ “المتواضعة جدا والمخيبة”.

 السياسة الرياضية

وأضاف حزب التقدم والاشتراكية، أنه رغم الإمكانيات الكبيرة المخصصة لمعظم الجامعات الرياضية بالمغرب، إلا أن النتائج كانت غير مرضية، موضحا أن هذا الوضع يبرز الحاجة الملحة لإصلاح سياسي عميق في أنماط تدبير الرياضات الوطنية، بما في ذلك الرياضة الاحترافية والمدرسية والجامعية.

الوضع الاجتماعي

وحسب البلاغ الذي توصل “آش نيوز” بنسخة منه، تطرق الحزب إلى التدهور المطرد والخطير للقدرة الشرائية للأسر المغربية، لا سيما الطبقة الوسطى والفئات الفقيرة، نتيجة الارتفاع المتصاعد والفاحش لأسعار المواد الاستهلاكية والخدمات.

وقد عبر الحزب عن خيبة أمله العميقة إزاء تجاهل الحكومة للوضع الاجتماعي المقلق والمتفاقم بفعل ارتفاع البطالة واستمرار الجفاف ومستلزمات الدخول المدرسي. وفي المقابل، أشار الحزب إلى أن الحكومة تكتفي بخطابات وتصريحات جوفاء دون تأثير ملموس.

وجدد الحزب دعوته للحكومة باتخاذ إجراءات قوية وفعالة لمواجهة غلاء الأسعار وحماية جيوب المواطنين، الذين يعانون بصمت تحت وطأة ارتفاع كلفة المعيشة، مشددا على ضرورة التدخل الحازم لضبط الممارسات غير المشروعة في الأسواق، مثل الاحتكار والمضاربات والتواطؤات.