أكدت مصادر متطابقة، أن مولاي الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، سيغادر منصبه قريبا، بعد سنوات طويلة من العمل المتفاني وخدمة العدالة والقضاء.

وقال مصدر مطلع، إن مغادرة مولاي الحسن الداكي، الذي عين في منصبه وكيلا عاما للملك من طرف الملك محمد السادس، تنم عن رغبة شخصية منه، بعد أن أرهقته ضغوطات العمل، ولا علاقة لها بأي نوع من العقاب لتقصير في عمله أو ما شابه.

عبد النباوي

من جهته، أكد مصدر موثوق، أن وراء مغادرة مولاي الحسن الداكي لمنصبه، غياب الانسجام والتنسيق المتكامل في العمل بينه وبين محمد عبد النباوي، الذي عينه الملك محمد السادس، رئيسا أول لمحكمة النقض ورئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وهو ما يؤثر على وتيرة سير العديد من الأوراش الكبرى المفتوحة التي تهم منظومة العدالة، التي نادى الملك محمد السادس بإصلاحها في العديد من خطبه السامية.

وكان مولاي الحسن الداكي، قد تعرض قبل أيام، إلى أزمة قلبية تطلبت نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة، حيث أجرى عملية جراحية تكللت بالنجاح.