واجه المكلفون بإجراء عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، مجموعة من الإشكالات التي تجعل نتائج الإحصاء تفتقد للجودة إن لم نقل تعرف فشلا.
مشاكل ميدانية
وأفادت مصادر مشاركة في عملية الإحصاء، في اتصال مع “آش نيوز”، أن أهم ما اصطدم به المشاركون في عملية الإحصاء خلال مرحلة التكوين، هو عدم الاهتمام بالشق التواصلي في التكوين.
وعلى المستوى الميداني، اصطدم الباحثون في كون التطبيق الذي يشتغلون به قاصر عن مواكبة المعطيات المتوفرة في الميدان، والتي كان الباحثون يصطدمون بها، والتي لا يتوفر عليها هذا التطبيق الذي أنشأته المندوبية السامية للتخطيط، وغير مدرجة في خانات الأسئلة المطروحة، ناهيك عن اصطدامهم بعدم توحيد منهجية العمل، بحيث كل منطقة أو كل باحث يتصرف وفق وضعيته والحالات التي تواجهه في الميدان.
ارتباك وجودة
وأعطت مصادرنا مثالا يتعلق بالأم العازبة، والتي هي في نفس الوقت ربة أسرة. هذه الحالة يعتبرها بعض المشاركين في عملية الإحصاء ابنة رب الأسرة، فيما يعتبرها بعض الباحثين الآخرين على أنها الفرد المختفي عن الأسرة، أما مشاركون آخرون فيلجؤون إلى إسقاطها من خانة أفراد الأسرة، وهو ما خلق نوعا من الارتباك في العملية وأفقدها جودتها التي من شأنها التأثير على صدقية الإحصاء العام للسكان والسكنى.
التعليقات 0