كشفت مصادر مسؤولة بشبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، أن شبيبة الحزب بدورها منشغلة بقضية صلاح الدين أبو الغالي، رغم أنها لا زالت لم تستوعب قضية سعيد الناصري وبعيوي بعد، وهي القضايا التي خيبت ظن الشباب الذي آمن بالعمل السياسي من داخل المؤسسات.

الكشف عن الملفات

وأشارت المصادر، في اتصال مع “آش نيوز“، أن فاطمة الزهراء المنصوري، ومحمد المهدي بن سعيد، عضوا القيادة الجماعية بحزب الأصالة والمعاصرة، سوف يحضران أشغال الجامعة الصيفية للحزب، التي تنعقد السبت المقبل بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة.
ولم تستبعد المصادر نفسها، أن يقدم عضوا الرئاسة الجماعية لحزب الجرار، كلمة بالمناسبة، من المرجح أن يكشفا من خلالها عن ملفات لم تكن في الحسبان تتعلق بقيادي جمدت عضويته، في إشارة إلى صلاح الدين أبو الغالي.

تبرئة ذمة الحزب

وأضافت المصادر أن عضوا القيادة، قررا تبرئة ذمة الحزب مما يحوم حوله من شبهات حول بعض المنتسبين له والتي تحمل في طياتها الطابع الجنائي، مشيرة إلى أن كلا من فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد مهدي بن سعيد، سيلقيان في كلمتهما أمام المشاركين في أشغال الجامعة الصيفية لشباب حزب الأصالة والمعاصرة، الضوء على حيثيات وخبايا والأسباب المبررة والمشروعة لتجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من قيادة الحزب، مع تقديم الحجج والأدلة، ليؤكدا أن الحزب لا يقبل الفاسدين بين منتسبيه، ويطمئنا شبيبة الجرار على أن الفاسد لا مكان له بالحزب.