أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الصور التي انتشرت لشباب عار وعليه آثار الضرب، وتم الترويج أنها لمهاجرين سريين حاولوا “الحريك” يوم 15 شتنبر، جارية هي اليوم موضوع تحقيق وبحث لدى الأجهزة القضائية المختصة.
ظاهرة في كل البلدان
وقال مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي اليوم (الخميس)، إن الحكومة تأسف لما وقع، مشيرا إلى أن الهجرة السرية ظاهرة موجودة في مختلف البلدان، مؤكدا أن تحريض الشباب في واقعة ما أصبح يعرف ب”15 شتنبر” تم من طرف جهات غير معروفة، عبر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي.
احترام الضوابط القانونية
وكشف بايتاس، في الندوة نفسها، أن المغرب قام بإفشال كل محاولات التحريض على الهجرة السرية، إذ تم تقديم 152 شخصا أمام أنظار العدالة، مشيرا إلى أن عدد الأشخاص الذين حاولوا “الحريك” 3000 شخصا، ومنوها بالمهنية الكبيرة للقوات العمومية التي قامت بواجبها في احترام تام للضوابط القانونية، كما اتسمت بالحكمة من أجل ضمان سلامة هذه الفئة بحيث لم يتم تسجيل أي حالة وفاة في صفوف الشباب الذي حاول الهجرة السرية.
التفاصيل في الفيديو التالي:
التعليقات 0