اعتبر مصدر استقلالي، رفض الكشف عن هويته، أن سكوت نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعدم إعلانه مبكرا عن دعمه لإعادة ترشيح النعم ميارة لرئاسة مجلس المستشارين، يحتمل العديد من القراءات، مضيفا أن الأمين العام
تحدوه رغبة ملحة في إبعاد ميارة عن ترؤس مجلس المستشارين من جديد، والدفع باسم استقلالي جديد من الموالين له.
لحسن حداد
ويروج في كواليس حزب الاستقلال، أن نزار بركة يدفع باسم لحسن حداد، وزير السياحة السابق، للترشح إلى رئاسة مجلس المستشارين، بدل النعم ميارة، خاصة أن الجميع في انتظار أن يصدر زعيم حزب الاستقلال، بلاغا يتشبث فيه بترشيح الصحراوي ميارة، الذي تجمعه علاقة قرابة بالقطب الصحراوي حميد ولد الرشيد، صاحب الكلمة القوية والمسموعة داخل حزب علال الفاسي.
أسماء نافذة
وقالت المصادر الاستقلالية نفسها، في اتصال ب”آش نيوز“، إن أسماء استقلالية نافذة مرشحة لشغل العضوية في اللجنة التنفيذية للحزب، المنتظر الإفراج عنها في أكتوبر المقبل بحكم القانون، متشبثة بالنعم ميارة لرئاسة مجلس المستشارين لولاية ثانية، وذلك في إطار المسؤولية السياسية، ودعما لاستمرار مختلف الأوراش المؤسساتية، التي اشتغل عليها مجلس المستشارين خلال المرحلة السابقة، دون الحديث عن التجربة الدبلوماسية البرلمانية المهمة التي راكمها ميارة في بعض دول أمريكا اللاتينية والإفريقية.
التعليقات 0