أوردت مصادر متطابقة، أن برلمانيا، صدر في حقه قرار العزل، والتجريد من عضوية مجلس النواب، رشح ابنه لملأ مقعده الشاغر خلال الانتخابات الجزئية التي ستنطلق حملتها يوم الأربعاء 9 أكتوبر المقبل وتنتهي في منتصف ليل الاثنين 21 أكتوبر المقبل، ليتمكن الناخبون من اختيار ممثلهم الجديد.
دائرة خريبكة
وحسب المصادر نفسها، فإن عبد الصمد خناني، البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، المجرد من مقعده بقرار من المحكمة الدستورية على خلفية قضية تبديد أموال عمومية، لم يستطع الابتعاد والتخلي عن دائرته الانتخابية بخريبكة، فانبثقت “عبقريته” عن حل للحفاظ عليها، من خلال ترشيح ابنه، وكأنه خرج من الباب، ويريد العودة من النافذة.
رئيس مجلس جماعي
وفي سياق التحضير والاستعداد للانتخابات الجزئية، لملأ المقعد الشاغر بمجلس النواب عن دائرة خريبكة، رفض حزب الأصالة والمعاصرة، ترشيح رئيس مجلس جماعي شاب، ينتمي لحزب الجرار، بمبرر أنه لا يملك الأموال التي تؤهله لشغل هذا المنصب، حسب تبريرات مسؤول حزبي، حسب ما أكده مصدر مطلع، في اتصال ب”آش نيوز“.
صاحب ثروة
ولجأ المسؤول البامي الذي رفض تزكية رئيس المجلس الجماعي الشاب المنتمي إلى نفس حزبه، إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، ليعرض الترشيح على أحد المنتمين إليه، شريطة تقديم استقالته من حزب عزيز أخنوش والترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة، لا لسبب سوى أنه “مول الشكارة” وصاحب ثروة.
التعليقات 0