كشف مصدر مطلع أن المستشفى المحلي لمدينة أولاد تايمة إقليم تارودانت، الذي لم يدشن بعد، يعاني العديد من الخروقات والمشاكل الداخلية، ويأتي ذلك في ظل غياب تدخل أي مسؤول لمعالجة مصير هذا المستشفى الذي يعتمد عليه السكان.
حرمان من التسمية والدعم المالي
وأورد المصدر ذاته، أن المستشفى محروم من “التسمية”، إضافة إلى عدم حصوله على الدعم المالي الضروري لتطويره كمنشأة صحية، حيث تسير الأمور في ظل غفلة المسؤولين، مما يجعل الفساد ينتشر بشكل خطير ودون محاسبة.
وأشار المصدر إلى أن الفصل 31 من الدستور ينص على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية تعمل على تعبئة جميع الوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنات والمواطنين من الحق في العلاج والعناية الصحية، ويشمل ذلك الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، فضلا عن التعليم العصري والتكوين المهني…إلخ.
أسئلة موجهة للمسؤولين
ووجه المصدر أسئلة مباشرة للمسؤولين، مفادها: “من منكم فكر في دعم قطاع الصحة بالمدينة حسب الوسائل المتاحة له؟ ومن قام بزيارة ميدانية للمستشفى ليقف على حالته المحرومة حتى من التسمية؟”.
وتابع المصدر قائلا: “أوجه لكم هذا السؤال كلكم دون استثناء، وأستحي من نفسي أن تكونوا ولاة شؤوننا وأنتم غافلون عنا.. أنتم غير مؤهلين لتحمل المسؤولية، فأنتم جميعا فاسدون.. لا مشاريعكم، ولا مداخيلكم، ولا خطاباتكم ستغني عنكم شيئا أمام إهمالكم لما يزيد عن 82 ألف مواطن صوتوا بهدف إصلاح المدينة”.
التعليقات 0