علم “آش نيوز” أن مسيري الكباريهات في المنطقة الشرقية، خاصة في السعيدية، القريبة من الحدود الجزائرية، يقاطعون بشكل تام مغنيي الراي و”الواي الواي” الجزائريين، الذين تعودوا على إحياء حفلات بالمغرب، وذلك بسبب السلوك العدائي لنظام “الكابرانات” تجاه المملكة، في الوقت الذي تفتح لهم مدن الداخل أبوابها دون حسيب ولا رقيب.
“كاشيات” سمينة
من جهتهم، ما زال مسيرو كباريهات ومطاعم، في مجموعة من المدن المغربية، وعلى رأسها الدار البيضاء وطنجة وأكادير ومراكش، يرحبون بالجزائريين الذين يغنون “الواي واي” و”الراي”، ويجزلون لهم العطاء ب”كاشيات” سمينة، دون أن يؤدوا ولو درهما واحدا للضرائب، في الوقت الذي يعاني المغني والفنان المغربي العطالة والتهميش، رغم قدرته على التفوق على المغنين الجزائريين، وفي عقر “رايهم”.
علاقات مقطوعة
وفي الوقت الذي قطعت فيه الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، وخرجت أخيرا بقرار معاد للمملكة من خلال فرض “الفيزا” على المغاربة الراغبين في دخول الأراضي الجزائرية، يسرح المغنون الجزائريون ويمرحون في كباريهات وملاهي المغرب الليلية، حيث تعرض “أفيشات” حفلاتهم بالبنط العريض، وكأننا فعلا “خاوة”، في الوقت الذي لا يتوانى عدد منهم في معاداة الوحدة الترابية للمملكة علنا وجهارا في تصريحات إعلامية على قنواتهم المسمومة، ولنا في الشاب بلال، “اللي خير كتافو من مهرجانات المغرب”، خير نموذج ومثال، دون الحديث عن قادر الجابوني، مغني الراي الجزائري الذي علا نجمه في بلادنا، والذي ألغى حفله في الدورة السابقة من مهرجان “موازين” العالمي، خوفا من إغضاب النظام الجزائري.
الدرجة الثالثة
ومن بين المغنين الجزائريين من الدرجة الثالثة، الذين استضافتهم مجموعة من كباريهات البيضاء وطنجة وأكادير ومراكش، هشام تي جي في والشيخ ماميدو وتيبو بلعباس والشابة غينو وديدو باريزيان والشاب رامي وبعض الأسماء الأخرى التي لا يعرفها حتى الجزائريون أنفسهم في بلادهم.
التعليقات 0