‎في ظل النقاشات المستمرة في الفترة الأخيرة حول مآل الحوار الاجتماعي بين مهنيي الصحة ووزارة الصحة، أكد حبيب كروم، النقابي في القطاع الصحي، أن ما تم تحقيقه خلال الحوار الاجتماعي مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يعد من أجود التفاعلات في تاريخ القطاع، وقد تم ذلك بفضل استجابة الوزارة لعدد من المطالب، التي شملت مختلف الفئات، وخاصة تلك المشتركة، مثل زيادة الأجور وتحسين شروط الترقي.

‎وأبرز حبيب كروم،  في تصريح لـ“آش نيوز”، أن الفضل في هذه النتائج يعود إلى الطريقة المثلى التي تمت بها إدارة الحوار رفيع المستوى بين ممثلي الفرقاء الاجتماعيين.

‎الاستجابة للمطالب

‎وأضاف حبيب كروم، أن الاستجابة لمطالب الأطباء والممرضين وتقنيي الصحة والإداريين بشكل فوري وشامل يعتبر أمرا صعبا، إلا أن احتمال الاستجابة لنسبة مئوية كبيرة من المطالب الموضوعية والمشروعة كان واردا.

‎وأكد حبيب كروم أن الإنجازات التي تحققت خلال ولاية وزارية واحدة، في ظل أزمات اجتماعية واقتصادية ومالية، تعد غير مسبوقة، وأوضح أن هذه الظروف أدت إلى ظاهرة التضخم وارتفاع أسعار المحروقات والمواد الأساسية، مما زاد من تعقيد الأمور، حتى بالنسبة للدول الكبرى.

‎التواصل مع الشغيلة الصحية

‎وأشار حبيب كروم، إلى ضرورة التواصل الفعال مع الشغيلة الصحية، لشرح حجم المسؤولية الملقاة على ممثلي الفرقاء الاجتماعيين والتحديات التي يواجهها ممثلو وزارة الصحة في الترافع على المطالب مع وزارة الاقتصاد والمالية.

كما أكد النقابي ذاته على أهمية طمأنة مهنيي الصحة بأن مسلسل الحوار الاجتماعي سيظل مفتوحا لمتابعة ومناقشة المطالب التي لم تحظ بالموافقة حتى الآن.