علم “آش نيوز”، أن تعليمات عليا كانت وراء توقيف عملية هدم منازل بأحياء المدينة القديمة للدار البيضاء، في إطار تهيئة مشروع المحج الملكي، استجابة لطلبات السكان المتضررين، الذين ناشدوا الملك محمد السادس، عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، من أجل التدخل لحل مشكلهم.
توقيف مؤقت وحلول بديلة
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن التعليمات العليا شددت على ضرورة منح السكان تعويضاتهم أولا، أو توفير منازل بديلة قبل إخراجهم من بيوتهم والشروع في هدمها، وهو ما أدى إلى توقيف عملية هدم المباني بشكل مؤقت، بقرار من والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، بعد أن ظلت السلطات المحلية صارمة في تنفيذ قرارات الهدم، وإخراج السكان من بيوتهم، بدعوى أن الأمر يتعلق بمشروع ملكي.
إيجاد تسوية ترضي المتضررين
وانتقل ممثلو السلطة إلى المنازل المعنية بالهدم بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، لطمأنة سكانها إلى إيجاد تسوية ترضيهم قبل مباشرة عمليات الهدم من جديد، علما أن هناك العديد من المتضررين الذين لم يتسلموا “شيكات” التعويضات، في الوقت الذي تم تعويض أصحاب الملك بمبالغ هزيلة لا تصل إلى قيمة الأرض التي بنيت عليها منازلهم، وأبعد آخرون إلى مناطق نائية بضواحي الدار البيضاء، بعد أن كانوا يقطنون في عقر المدينة القديمة، وهو ما أدى إلى خروجهم للاحتجاج بقوة، ما أنذر بتحول الاحتجاجات إلى ما لا تحمد عقباه.
التعليقات 0