قالت نبيلة منيب، البرلمانية اليسارية، إن المغاربة لا ينازعهم أحد في وطنيتهم ولا في مغربية صحرائهم، مشيرة إلى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومستشهدة بتاريخ فرنسا الأسود بالمغرب.
الردة الاقتصادية لفرنسا
وأضافت نبيلة منيب، في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى موقع “يوتوب”، أن الانتكاسة والردة الاقتصادية التي تعيشها فرنسا دفعتها للبحث عن دول بإفريقيا لتصريف أزماتها.
واعتبرت منيب أن انفتاح المغرب على أكثر من 23 دولة إفريقية وافتتاح 30 قنصلية بالصحراء المغربية، التي تعرف فرنسا حق المعرفة أنها مغربية، جعلها تتحرك من أجل مصالحها.
دولة تبحث عن مصالحها
وأوضحت نبيلة منيب أن المغاربة قادرون على الدفاع عن مغربية الصحراء بجميع لغات العالم، وليسوا في حاجة لدولة تبحث عن مصالحها. واستنكرت موقف الأحزاب الليبرالية التي تبحث عن الكراسي والمناصب، مشددة على دور اليسار المغربي في الدفاع باستماتة عن القضايا الوطنية بإيمان مستشهدة بالراحلين علي يعتة وعبد الرحيم بوعبيد، ومعتبرة أن اليساريين كانوا يتصدون دائما لكل من يمس الوحدة الوطنية.
وقالت منيب: “كان على الرئيس الفرنسي خلال زيارته أن يقدم اعتذارا للشعب المغربي عما قامت به فرنسا من تقتيل لأبنائه ونهب ممنهج لحقوقه وخيراته، معبرة عن أملها في أن تتعامل فرنسا مع المغرب كدولة ذات سيادة، وأن تحترم شعبه، وأن تجمع بين الدولتين اتفاقيات تعاون متوازنة، رافضة السرقة والنهب.
ورفضت منيب أن يطأ أرض المغرب كل من يبحث عن اليد العاملة الرخيصة أو يتهرب من الضرائب، قائلة: “نريد منطقا جديدا في التعامل”.
التعليقات 0