علقت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على المشاكل التي تواجه المحامين، مبرزة أن الصمت الذي تقابل به أشكال الاحتجاج، مثل إضراب المحامين، يدل على تعالي الدولة على صوت المجتمع.
الدعوة إلى الحوار الجاد
وتابعت أمينة ماء العينين، في تدوينة لها، أن “تصاعد الإضرابات في عدة قطاعات، يظهر قلقا بشأن فقدان الحوار والسبل الفعالة للتواصل”. وحذرت من الاحتقان المستمر قائلة: “هذا الاستخفاف بالإضرابات قد يؤدي إلى نتائج سلبية على الجميع”.
وطالبت المتحدثة ذاتها، الدولة بتحمل مسؤوليتها في فتح قنوات الحوار مع المحامين ومعالجة قضاياهم، معتبرة أن أي تهميش لمصالحهم يعد تهديدا لمصالح المجتمع ككل، مؤكدة أن هيبة الدولة لا تبنى على القمع، بل على معالجة التوترات بطرق عقلانية وموضوعية.
ضرورة الاستجابة
وأكدت أمينة ماء العينين، أن الإضراب هو صرخة ألم، ويجب أن ينظر إليه كدعوة للتغيير وليس كتهديد، وناشدت العقلاء بالتدخل قبل تفاقم الأزمة، مشددة على أن معركة المحامين تدافع عن الحق والعدل، وليس ضد مؤسسات الدولة.
التعليقات 0