أظهرت صور فضائية من الأقمار الصناعية أجزاء كبيرة من الأراضي الإسبانية وقد غمرتها مياه الفيضانات، حيث بدت بعض المناطق وكأنها تحولت إلى امتداد لبحر البليار في البحر المتوسط. الصور التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية، كشفت تحول مساحات شاسعة إلى اللون الأزرق، مع اختفاء الممرات الأرضية التي كانت واضحة قبل أسبوع فقط.
ارتفاع عدد الضحايا واستمرار البحث عن مفقودين
ومع استمرار جهود الإنقاذ، ارتفع عدد القتلى، حتى أمس (الجمعة)، إلى 205 ضحايا، في حين لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على العثور على المفقودين وسط الأنقاض والمياه. وتشير التقارير إلى أن الفيضانات كانت مفاجئة وغير مسبوقة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
أمطار قياسية تحول الشوارع إلى سيول جارفة
وسجلت إسبانيا يوم الثلاثاء الماضي، تساقط أمطار غزيرة في غضون ساعات قليلة، مما أدى إلى فيضانات شديدة حولت الشوارع إلى منحدرات جارفة. وألحقت الفيضانات أضرارا بالغة بالبنية التحتية، حيث جرفت السيارات ودمرت الجسور، مما عرقل حركة التنقل في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد.
التعليقات 0