أينما وليت وجهك هذه الأيام، ستجد صور الاحتفال بـ“الهالوين”، هذا الاحتفال الذي تعود أصوله إلى أيرلندا وبريطانيا القديمة، ومع كل عام، يثير هذا الحدث جدلا واسعا بين المغاربة، بين مؤيد ومعارض.
معارضة الاحتفال
وفي هذا الصدد، هناك عدد من المواطنين يرون في هذا الاحتفال “تقليدا أعمى” وثقافة ليست من صميم تراثنا، وينتقد هؤلاء تفاصيل الاحتفال، الذي تعود فكرته إلى بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف، فقد اعتبرت الحضارة الغيلية في بريطانيا أن نهاية الصيف هو الوقت الذي يتداخل فيه عالم الأموات مع العالم الحقيقي، مما يدفع الأرواح للخروج ومشاركة البشر حياتهم.
وقد علق في هذا السياق أحد النشطاء على صور من حفل خاص للهالوين بالمغرب، قائلا: “شنو كتستافدو من هذه الاحتفالات ديال الهالوين؟ تتقلدوا الغرب في كل شيء، هادشي عمرو ما كان ديالنا”.
احترام الحريات
وفي المقابل، دعا آخرون إلى احترام الحريات الشخصية، مبرزين أن “الهالوين”، مثل الأعياد الأخرى في المغرب، كعاشوراء وبوجلود، هدفها نشر الفرحة والسرور.
وعلقت إحدى الناشطات عبر “فيسبوك” قائلة: “كتزيدوا فيه.. راه هذي أمور اختيارية يمكن لكم تحتافلو كيما لا، هاهي احتفالات رأس السنة قربات وغادي يطبخو لينا راسنا بالانتقادات المجانية”.
التعليقات 0