ثمن المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، “الروح الوطنية التي عبر عنها طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، من خلال تمسكهم بالدفاع عن الملف المطلبي بهدف تجويد التكوين وتحصين المسار الطبي” و”حكمة وتبصر المسؤولين والجهات المعنية بالأزمة تدبيرا وتتبعا ومراقبة وحيادا” .

القطع مع طرق تدبير الخلاف القديمة

ودعا المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزير الصحة و الحماية الاجتماعية، كل من مجال اختصاصه، إلى “القطع الكلي مع طرق تدبير الخلاف القديمة، بين مكونات المنظومة وذلك بالاعتماد على عمليات التتبع اليومي لكل مستجد من مشاكل في التكوين والتدريس والبحث والتداريب السريرية، سواء في كليات الطب أم بمؤسسات التعليم الأخرى”، مطالبا بطي صفحات هاته الأزمة بالاستماع للطلبة والأسر مع ضمان توفير كل الظروف الملائمة لعودة المسار الطبيعي والصحيح بهاته المؤسسات”.

تنويه بأدوار وسيط المملكة

ونوه المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، الذي يرأسه محمد الدرويش، في بلاغ له توصل “آش نيوز” بنسخة منه، بالأدوار التي قام بها وسيط المملكة مدة فاقت الشهرين ب”حنكة عالية وحرفية جسدتا مفهوم الوساطة ونبلها بامتياز، كما أشاد ب”المستوى الرفيع لتفاعل وزير التعليم العالي ووزير الصحة مع الملف المطلبي لطلبة الطب في مدة لم تتجاوز أسبوعين من تعيينهما، مما سهل عملية التسوية وساهم في نزع فتيل الاحتجاجات والإضراب”.

وتوصلت الحكومة، يوم الجمعة الماضي، إلى اتفاق تسوية مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، تحت إشراف مباشر من وسيط المملكة، ليستأنف الطلبة حياتهم الجامعية بعد حوالي سنة من مقاطعة المدرجات والإضرابات والاحتجاجات، في سابقة عالمية.