يقضي عدد من المحامين والنقباء، خلال هذه الأيام، لياليهم ساهرين، ليس في دراسة ملفات موكليهم، بل في متابعة أطوار معركة حامية الوطيس بين زميلتين محاميتين، الأولى “مولات الكصة” والثانية “مولات السنان”.
وصلة “ردح”
ويتعلق الأمر بوصلة ردح مثلما يسميها أشقاؤنا المصريون، ونطلق عليها نحن المغاربة “المعاطية”، بدل أن تتبادلها الزميلتان المحاميتان على “الخاص”، فضلتا نشر غسيلهما “الوسخ”، على مسمع من زملاء محامين ونقباء، على مجموعة ب”الواتساب”، ل”تبادل الأفكار والمناقشات”.
وتبادلت المحاميتان، حسب ما نقلته لنا “العصفورة”، الاتهامات والسب والقذف في العرض والشرف، مثلهما مثل أي “هاربتين” تتعاركان على زبون في نهاية سهرة ب”كباري” رخيص، ف”مولات الكصة” اتهمت زميلتها “مولات السنان” بالخيانة الزوجية والفساد والنصب على الموكلين وتزوير تنازل والحصول على ملفات لمكتبها بطرق مشبوهة، وطالبت بتأديبها والتشطيب عليها من المهنة، لسوابقها أمام الفرقة الوطنية، مشيرة إلى علاقة تجمعها مع أحد الموثقين.
“بنت الشينوية”
وعلى طريقة “ولد الشينوية” الذي استشهدت به في وصلة “المعاطية”، عايرت “مولات الكصة والفولار” صاحبة “السنان المسندرين” بمرضها النفسي وببشاعة وجهها و”فورمتها” وذكرتها، طبعا أمام سمع المحامين والنقباء الموجودين في المجموعة نفسها، بمرورها من اللجنة التأديبية حوالي 12 مرة بسبب “السمسرة”، وهو ما اعتبرته المحامية “القيدومة” مسألة عادية، مستشهدة بدورها بالمهداوي الذي دخل السجن وبوعشرين والنقيب زيان المعتقل، دون أن يعني ذلك أنهم أشخاص “سيؤون”.
“الحاصول”، الزميلتان المحاميتان أبانتا فعلا عن مستوى منحط في “تبادل الأفكار والمناقشات”، لنساء يفترض فيهن أن يكن نموذجا للرقي في الحديث والتعامل، بحكم انتمائهن إلى مهنة نبيلة، فإذا ب”مضاربات” الحمامات والصابون البلدي، أرفع مستوى من “معركتهن” البئيسة.
التعليقات 0