تساءل مصدر مطلع، عن مصير كوافور كميل ب، المتهم الرئيسي في ملف اغتصاب محامية فرنسية من قبل أبناء شخصيات نافذة، وعن السر وراء اختفاءه عن الأنظار وعدم اعتقاله بسجن عكاشة إلى جانب باقي المتهمين الآخرين، في انتظار استكمال التحقيق معهم، وهل هو فعلا الحلقة المفقودة في هذه القضية المتشعبة.

داعب مؤخرتها

وحسب المصدر نفسه، فإن كوافور كميل ب، والذي كان مقربا منه جدا ولا يفارقه في أي مكان يتنقل فيه، أو يتحرك إليه، ذكر اسمه في العديد من المرات في المحاضر التي أنجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، سواء من طرف المتهمين أو من طرف الشهود الذين استمعت إليهم النيابة العامة، لكن لم يتم  استدعاؤه أبدا للاستماع إلى شهادته.

وقال المصدر، في اتصال مع “آش نيوز“، إن كوافور كميل ب كان يتحرش بالمحامية الفرنسية أثناء السهرة التي أقيمت بفيلا المتهم الرئيسي، حين كانت في حالة غير طبيعية، كما أنه كان أول من بدأ التحرش بعد أن داعب مؤخرتها، حسب ما أثبت بالمحاضر.
فهل يكون حلاق “ولد الفشوش” هو الشيفرة التي ستحل لغز هذه القضية التي تضاربت فيها الروايات.