اجتمع على عجل، عدد من أبناء قبيلة إزركيين بالعيون، مساء أول أمس (الأحد)، بمنزل المسمى حما ولد بيدا، بشارع مكة، لمناقشة موضوع امتناع باشا مدينة العيون عن تسلم محضر الجمع العام لانتخاب المكتب المسير لنادي المسيرة لكرة القدم، بأغلبية 13 عضوا، بتاريخ 27 شتنبر 2024، حيث تم انتخاب رجل الأعمال الشاب عليين بيدا رئيسا للفريق.

مضايقات تتعرض لها قبيلة إزركيين

وكشفت تدوينات بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على أن “الاجتماع الطارئ حمل عناوين مختلفة لما تم وصفه بالمضايقات التي تتعرض لها قبيلة إزركيين، المعروفة بنشاطها التاريخي منذ فترة الاستعمار الإسباني، والأدوار المهمة التي لعبها وجهاء القبيلة في الدفاع عن وحدة المغرب، والدعم الكبير الذي كانت عائلات القبيلة تقدمه لمختلف الفئات، وأنشطة القبيلة التجارية التي ساهمت في رواج الأقاليم الجنوبية منذ عقود، إضافة إلى أهمية قبيلة إزركيين كمكون من مكونات أهل الصحراء، تساهم في نماء البلاد وإزدهارها”.

استغلال النفوذ

وحسب مصدر مطلع، فإن أياد خفية، لا تخرج عن منتخبين نافذين، تستغل نفوذها وتستهدف أبناء قبيلة إزركيين كلما هموا بالتقدم نحو تقلد مناصب بالجهات الجنوبية للبلاد، مفسرة ذلك بتخوفها من الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وهو ما أشارت إليه تدوينات فيسبوكية، معتبرة أن الأمر يتعلق بمخطط يستهدف القبيلة مباشرة، من خلال ابنها عليين ولد حما ولد بيدا.
ووجهت مصادر متطابقة، نداء إلى كافة فئات وأبناء قبيلة إزركيين، من أجل الحذر وضرورة توحيد الصفوف في أفق الاستحقاقات الانتخابية القادمة، موضحة أن “المجريات الحالية والممارسات غير الشريفة التي يتعرض له الرئيس الشرعي لنادي شباب المسيرة عليين ولد حما ولد بيدا، هي مخططات من جهة نافذة بالعيون، تتجه لنسف طموح شباب القبيلة وأبنائها، والإطاحة بها من كل المحطات الانتخابية القادمة بهدف عزلها نهائيا، فضلا عن إقصائها من المشاركة في تدبير وتسيير الأقاليم الجنوبية”.

الأحرار والاستقلال

يشار إلى أن قبيلة إزركيين تضم بينها عددا من المنتخبين، ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، أبرزهم ليلى داهي وعبد الحي حرطون ومحمد عياش، بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي لطرفاية فانو، وأما رئيس المجلس الإقليمي للعيون مولود علوات، والذي ينتمي لنفس القبيلة، فيرأس هذه المؤسسة بقبعة حزب الاستقلال بقيادة حمدي ولد الرشيد.